أظهرت دراسة جديدة أنه يمكن استهداف جزء معين من فيروس كورونا بالأدوية والعلاجات الأخرى، بعد أن قام العلماء بفحص جسم مضاد من مريض كورونا، وتتبع كيف تمسك بمنطقة معينة من الفيروس.
ثم لاحظ الفريق كيف أن الجسم المضاد لفيروس كورونا، قد اجتاح نفس المكان في عينة فيروس التاجى بدقة "قريبة من المقياس الذرى له".
ولكن لم يفعل الجسم المضاد الذى تم تثبيته فى عينة الفيروس التاجى بنفس قوة عينة السارس، لكنه ساعد في تحديد نقطة ضعف.
من جانبه، قال المؤلف الرئيسى للدراسة إيان ويلسون، وفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل"، إن معرفة مثل هذه المواقع، يمكن أن تساعد في التصميم القائم على هيكل اللقاحات والعلاجات ضد فيروس كورونا- CoV-2، وهذه ستحمى أيضًا ضد الفيروسات التاجية الأخرى، بما في ذلك تلك التي قد تظهر في المستقبل" .
يشير الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Science ، إلى أن الفيروس سيكون عرضة لأدوية معينة وهو أمر حاسم لإظهار كيفية انتشاره، وعلى الرغم من ذلك أوضح الباحثون أن المنطقة المعرضة للخطر يصعب العثور عليها "مما يزيد من الغموض".
وقال المؤلف المشارك منغ يوان "وجدنا أن هذه المنطقة عادة ما تكون مخبأة داخل الفيروس ، ولا يتم الكشف عنها إلا عندما يغير ذلك الجزء من الفيروس هيكله ، كما هو الحال في العدوى الطبيعية".
يبحث الباحثون الآن عن مرضى سابقين بالفيروس التاجي تعافوا وهم على استعداد للتبرع بالدم لفحص الأجسام المضادة، حيث تظهر دراسة أخرى أن دم المرضى الذين تم شفائهم يمكن أن يساعد في علاج الحالات الشديدة.
يأتي هذا في الوقت الذي تكشف فيه الرسوم البيانية الجديدة أن الولايات المتحدة لا تزال على بعد 11 يومًا من ذروة الفيروس التاجي عندما يتوقع أن يموت 2644 شخصًا في غضون 24 ساعة في جميع أنحاء البلاد، ويحذر الباحثون أيضًا من وفاة 100 ألف أمريكي بحلول 4 أغسطس.