في الواقع معظم الزيادة السكانية في العالم تتم في البلدان النامية والغير قادرة على تحمله، ونحو 92% من الزيادة السكانية السنوية في العالم تتم في تلك البلدان في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والتي تحتوي على 77% من سكان العالم.
أطلق على هذه الزيادة السريعة للسكان وتعبيراً عن النمو الزائد لعدد سكان العالم بما يعرف بـ((القنبلة السكانية))، وبدأت زيادة السكان تُثير القلق والتساؤلات حول مدى كفاية الموارد الاقتصادية بشكل عام والموارد الغذائية بشكل خاص، ومدى التناسب بين نمو السكان وتنمية الموارد، ويزيد المشكلة السكانية تعقيداً تفاوت الموارد الطبيعية والاقتصادية والبشرية بين دول العالم، وتوزع السكان ونجد هذا التفاوت ليس بين دول العالم بل ضمن حدود الدولة الواحدة.
تعريف الزيادة السكانية
هي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايد فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المستوى الاقتصادي فتظهر المشكلة بشكل واضح وتتمثل بمعدلات زيادة سكانية مرتفعة ومعدلات تنمية لا تتماشى مع معدلات الزيادة السكانية وانخفاض مستوى المعيشة، أي أنه لا ينظر إلى الزيادة السكانية كمشكلة فى حد ذاتها وإنما ينظر إليها فى ضوء التوازن بين السكان والموارد فهناك كثير من الدول ترتفع فيها الكثافة السكانية ولكنها لا تعانى من مشكلة سكانية لأنها حققت توازنًا بين السكان والموارد. والمشكلة السكانية لا تتمثل فقط بالزيادة السكانية إنما تتمثل أيضاً بالنقصان السكاني، وبالتالي فإن الأزمات والمشكلات المرتبطة بالمشكلة السكانية تعرب عن نفسها من خلال نقص الأيدي العاملة وتدني مستوى الانتاجية ومشاكل مرتبطة بالأسرة.. الخ، بهذا المعنى نجد أن المشكلة السكانية لا يوجد لها قانون عام ولا تأخذ نفس المعنى والنتائج نفسها في كل المجتمعات وعلى اختلاف المراحل، بل لكل مجتمع ولكل مرحلة معطياتها الاقتصادية.. الخ هي التي تحدد طبيعة هذهالمشكلة السكانية:-
الزيادة السكانية والأمن الغذائي
كشف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن تناقضات كبيرة في نهاية القرن العشرين، فهناك قلة من البشر يتمتعون بالنصيب الأكبر من الثروة والمعرفة والإنتاج، وكثرة من البشر يعانون من سوء التغذية، أو يموت بعضهم جوعاً، ومرضاً وجهلاً.
يبلغ عدد الذين يعانون من سوء التغذية بنحو 840 مليون إنسان، وهناك نحو مليار لايجدون الحاجات الأساسية للعيش الكريم، و1.3مليار يعيشون بأقل من دولار في اليوم. وفي بداية القرن الواحد والعشرين تبرز ظاهرة اللامساواة في توزع الثروة بين سكان العالم، حيث تجد أن 20% من سكان العالم يحوزون على 86% من الناتج المحلي للعالم.
كان روبرت توماس مالثوس سباقاً في تسليط الضوء على مشكلات الموارد الغذائية والتزايد السكاني حيث كتب مقاله الشهير في عام 1798 بعنون: ((مقال عن مبدأ السكان)) وقال أن السكان يتزايدون أكثر من تزايد المواد الغذائية على الأرض، إذا أن الزيادة السكانية تتبع متوالية هندسية (1- 2- 4- 8- 16- 32.... إلخ) وأن زيادة الغذاء تتبع متوالية عددية (1- 2- 3- 4... إلخ). وتظهر نظية مالثوس أن سكان العالم موقفهم صعباً ولايستطيعون حل مشكلة نقص الغذاؤ وبذلك ستسود المجاعة،
لإعادة التوازن بين أعداد السكان والمواد الغذائية لابد أن تتدخل الضوابط الطبيعية مثل الكوارث والأمراض أو الحروب، ولكن نظرية مالثوس لم تتحقق بسبب التقدم العلمي والتكنولوجية وزيادة الإنتاج في مجال الزراعة والصناعة وتقدم النقل.
طرق التغلب علي مشكلة الزيادة السكانية
1- تنظيم الأسرة .2- التنمية الاقتصادية .
وكذلك هناك بعض الحلول لعلاج المشكلة السكانية أرى أنه لا غنى عنها للخروج من هذه الأزمة مثل :
1- تحقيق معدل أقل لنمو السكان وذلك عن طريق تخفيض معدل المواليد .
2- توزيع أفضل للسكان ( الهجرة من الريف إلى المدينة - استصلاح الأراضي الزراعية )
3- تحسين الخصائص السكانية ( في مجال التعليم )
السكان في مصر
أولا : توزيع السكان فى مصر
تعتبر مصر من الدول الكبيرة في المساحة في الوطن العربي، وتعتبر أيضًا من الدول المرتفعة في نسبة عدد سكانها بنسبة كبيرة جدًا، وهذا يدفع بالمصريين للبحث في سبب الكثافة السكانية العامة التي تدلل في المؤشرات الأخيرة إلى وجود 100 مليون نسمة من الناس يعيشون داخل مصر.
بالنظر إلى جغرافية مصر، تعتبر مصر قطر صحراوي بشكلها العامة، يقطعه نهر النيل الذي قام بإنتاج الوادي والدلتا التي تتركز الناس بالقرب منه لقربهم من المياه العذبة سواء كان في مصر القديمة أو مصر اليوم الذي لم يتغير فيها أيّ شيء في شكل توزيع السكان، أو ابتعاده قليلًا عن الوادي والدلتا بشيء يذكر، بل كان دائمًا يزدحم بشكل كبير هناك.
فمن المشاهد أنّ ما نسبته 99.3% من سكان مصر يتركون حول الوادي والدلتا مع أنّ مساحة السهل الفيضي الناتج عن الوادي والدلتا لا يشكل أكثر من 3.5% فقط من مساحة مصر الكلية، ويتوزع الناس فيما بين الدلتا والوادي إلى ما نسبته 42.4% للدلتا، و34.6 للوادي، و22.3% للقاهرة والاسكندرية.
في الصحاري المصرية والتي تشكل معظم مساحة الأرض المصرية بما نسبته تقترب من 95% من المساحة الكلية للأرض، والتي يتواجد فيها فقط 0.7% من عدد السكان الإجمالي؛ ممّا سبّب في مصر مشكلة ازدحام سكانية كبيرة، تبعها عدد من المشكلات الاقتصادية والمتعلقة بالمواصلات وتوزيع الطاقة وخدمات المياه على المناطق، وممّا سبب أيضًا نشر البطالة وتعطيل الأراضي الصالحة للزراعة كاحسن وأفضل أرض لزراعة القطن، واهمال الأراضي المخصصة للسكن، وهي الأراضي الصحراوية التي لا تصلح مطلقًا للزراعة، فعملية عدم اتخاذها كمساكن، ولا عملية اصلاحها للقيام بزراعتها والانتفاع من خيرها، جعل المصريين في حرج حقيقي من ارتفاع نسبة السكان المتواجدين داخل مصر إلى معضلة ضخمة قد يصعب حلّها فعليًا إذ تراكمت على بعضها البعض في السنوات المقبلة.فعليًا عندما يقوم الحاسبون بقياس كثافة السكان، فإنهم يقيسون عدد السكان على مساحة الأرض الكلية، وهذا غير دقيق في مصر لأنّ سكانها لا يتوزعون على كل الأراضي، فكان حساب الكثافة الخاصة بهم هي عدد السكان على مساحة الأرض التي يعيشون عليها والتي تشكل نسبة 4% فقط من الأرض.
فمن المشاهد أنّ ما نسبته 99.3% من سكان مصر يتركون حول الوادي والدلتا مع أنّ مساحة السهل الفيضي الناتج عن الوادي والدلتا لا يشكل أكثر من 3.5% فقط من مساحة مصر الكلية، ويتوزع الناس فيما بين الدلتا والوادي إلى ما نسبته 42.4% للدلتا، و34.6 للوادي، و22.3% للقاهرة والاسكندرية.
في الصحاري المصرية والتي تشكل معظم مساحة الأرض المصرية بما نسبته تقترب من 95% من المساحة الكلية للأرض، والتي يتواجد فيها فقط 0.7% من عدد السكان الإجمالي؛ ممّا سبّب في مصر مشكلة ازدحام سكانية كبيرة، تبعها عدد من المشكلات الاقتصادية والمتعلقة بالمواصلات وتوزيع الطاقة وخدمات المياه على المناطق، وممّا سبب أيضًا نشر البطالة وتعطيل الأراضي الصالحة للزراعة كاحسن وأفضل أرض لزراعة القطن، واهمال الأراضي المخصصة للسكن، وهي الأراضي الصحراوية التي لا تصلح مطلقًا للزراعة، فعملية عدم اتخاذها كمساكن، ولا عملية اصلاحها للقيام بزراعتها والانتفاع من خيرها، جعل المصريين في حرج حقيقي من ارتفاع نسبة السكان المتواجدين داخل مصر إلى معضلة ضخمة قد يصعب حلّها فعليًا إذ تراكمت على بعضها البعض في السنوات المقبلة.فعليًا عندما يقوم الحاسبون بقياس كثافة السكان، فإنهم يقيسون عدد السكان على مساحة الأرض الكلية، وهذا غير دقيق في مصر لأنّ سكانها لا يتوزعون على كل الأراضي، فكان حساب الكثافة الخاصة بهم هي عدد السكان على مساحة الأرض التي يعيشون عليها والتي تشكل نسبة 4% فقط من الأرض.
الكثافة السكانية في مصر
تعتبر مصر من أكثر الدول الإفريقية، ودول الشرق الأوسط اكتظاظاً بالسكان، حيث يُقدّر عدد سكانها بحوالي 99.38 مليون نسمة حسب إحصائية عام 2018م، ويبلغ عدد سكان عاصمتها القاهرة بحوالي 10.902 مليون نسمة حسب إحصائية عام 2009م، كما تبلغ الكثافة السكانية لمصر 84 شخصاً لكل كيلو متر مربع، بالإضافة إلى أنّ الكثافة السكانية في العاصمة المصرية تقدر بحوالي 46.349 شخصاً لكل كيلومتر مربع، وبناءً على هذا فإن مصر تحتل المرتبة 126 في العالم من حيث الكثافة السكانية.[١]
مفهوم الكثافة السكانية : وهى عدد السكان الذين يعيشون فى الكيلو متر مربع - أو الميل المربع أو الفدان
الكثافة العامة : وهى عدد سكان الدولة ÷ مساحة الدولةالكلية
وهى لا تعطى صورة صحيحة وصادقة لتوزيع كثافة السكان فسكان مصر لا يعيشون على مساحة مصر كلها (الوادى - الدلتا - الصحارى - الجبال ) بالتساوي بل يتركزون فى الوادى والدلتا .
مفهوم الكثافة السكانية : وهى عدد السكان الذين يعيشون فى الكيلو متر مربع - أو الميل المربع أو الفدان
الكثافة العامة : وهى عدد سكان الدولة ÷ مساحة الدولةالكلية
وهى لا تعطى صورة صحيحة وصادقة لتوزيع كثافة السكان فسكان مصر لا يعيشون على مساحة مصر كلها (الوادى - الدلتا - الصحارى - الجبال ) بالتساوي بل يتركزون فى الوادى والدلتا .
الكثافة الحقيقية : وهى عدد سكان الدولة على مساحة الأرض التى يعيشون عليها فعلا .
عوامل اختلاف توزيع كثافة السكان
1-تختلف كثافة السكان بين وادي النيل والدلتا وبين الصحارى المصرية كما يختلف توزيع السكان بين أجزاء الوادى والدلتا نفسها
2-تتناسب عوامل تركز السكان بالوادى والدلتا تناسبا طرديا مع كثافة السكان فنجد .
الــــــدلتا :
أ- تقل الكثافة السكانية على أطرافها الشمالية : لكثرة المستنقعات -وارتفاع نسبة الأملاح فى التربة
ب-تقل الكثافة السكانية على الأطراف الشرقية والغربية للدلتا : لارتفاع نسبة الرمال - وقلة مياه الرى .
ج-ترتفع الكثافة السكانية كلما اتجهنا جنوب الدلتا لخصوبة التربة - توافر مياه الرى من نهر النيل .
الوادى :
توجد أعلى الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بنهر النيل والترع الرئيسية وتنتشر الكثافة السكانية المرتفعة بالضفة الغربية للنيل من الجيزة حتى نجع حمادى وذلك لاتساع مساحة السهل الفيضى .
ب- توجد أقل الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بالصحراء
ت- كثافة السكان فى مصر أعلى بكثير من متوسط كثافة المناطق الزراعية فى العالم .
ث- تزايدت كثافة السكان الحقيقية لمصر كما يلي :
- 546 ن / كم2 عام 1947
- 733 ن / كم2 عام 1960
- 1034 ن / كم2 عام 1967
- 1163ن /كم2 عام 1980
توزيع السكان بين الريف والحضر
يختلف توزيع السكان وكثقافتهم بين الريف والمدن فنجد أن سكان الريف يمثلون 56% من مجموع سكان مصر وان سكان المدن يمثلون 44% من مجموع السكان وذلك طبقا لتعداد 1994.
مراحل النمو السكاني : " الدورة الديمغرافية للسكان "
1-المراحل البدائية :
تتميز المرحلة بارتفاع نسبة المواليد وارتفاع نسبة الوفيات وقد خرجت مصر من هذه المرحلة فى أوائل القرن 19 .
2- مرحلة الإنفجار السكاني :
دخل المجتمع مرحلة الإنفجار السكاني نتيجة انخفاض معدلات وثبات معدلات المواليد المرتفعة
3- لم يحدث تريث كالدول المتقدمة فى معدلات المواليد ثم هبطت بعد ذلك.
بسبب :
1- قله الوعي بالمشكلة السكانية .
2- انتشار الأمية .
3-تأخر دخول المرأة ميدان العمل .
4- هبوط نسبة التحضر والتصنيع .
4- تضاعف السكان خلال النصف الأول من ق 20 فزاد من ( 9.7 م.ن) إلي (19م . ن) ثم تضاعفوا مرة ثانية فى أقل من عاما .
دلائل المؤشرات الإحصائية :
2- انتشار الأمية .
3-تأخر دخول المرأة ميدان العمل .
4- هبوط نسبة التحضر والتصنيع .
4- تضاعف السكان خلال النصف الأول من ق 20 فزاد من ( 9.7 م.ن) إلي (19م . ن) ثم تضاعفوا مرة ثانية فى أقل من عاما .
دلائل المؤشرات الإحصائية :
1-تدل المؤشرات الإحصائية أن مرحلة الإنفجار السكاني قد بدأت فى الإنحسار فى مصر وأنها تدخل المرحلة الإنتقالية.
2-ليس من المنتظر أن تدخل مصر مرحلة النمو البطيء قريبا لذلك لابد من الإسراع بعمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمقابلة الزيادة فى حجم السكان .
3-لا بديل عن التنمية الشاملة فى التعليم ورفع مستوى المعيشة والعمل والإنتاج لكي تدخل مصر المرحلة الرابعة وهى مرحلة الاستقرار حيث معدلات المواليد منخفضة ومعدلات وفيات منخفضة وزيادة طبيعية منخفضة .
الهجرة الداخلية فى مصر
تعريفها : هى انتقال السكان من مكان إلى مكان أخر داخل الدولة بقصد الإقامة المؤقتة أو الدائمة سواء للعمل والأسباب الأخرى .
أهمية الهجرة الداخلية :
1-مكملة لدراسة توزيع السكان .
2-تمكن من معرفة مناطق الجذب الرئيسية ومناطق الطرد .
3-معرفة الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التى تؤدى للهجرة .
أنواع الهجرة الداخلية :
أ-هجرة وافدة : وهى المهاجرين إلى المحافظة .
ب-هجرة مغادرة: وهى المهاجرين من المحافظة .
ت-هجرة صافية : وهى صافى حساب الهجرتين .
من دراسة الهجرة الصافية يمكن تصنيف المحافظات إلى :
أ-المحافظات الجاذبة للسكان : وهى التى تكسب سكانا من المحافظات الأخرى .
ب-المحافظة الطاردة للسكان : وهى التى يخرج منها سكانا إلى محافظات أخرى .
ج- المحافظة المتوازنة : وهى تكسب سكانا على قدر ما نجد .
أهم المحافظات الجاذبة للسكان : تمثل فى : القاهرة - الإسكندرية - بور سعيد - السويس - الإسماعيلية - الجيزة - كفر الشيخ وذلك بسبب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع الأجور
3- تركز الصناعة والتجارة
4-أعمال الموانى والملاحة .
وبخاصة القاهرة - الإسكندرية .
الجيزة - امتداد عمراني لمحافظة القاهرة .
كفر الشيخ : لتملك الأراضي الزراعية حديثة الاستصلاح .
المحافظات الطاردة : تمثل فى باقي المحافظات .
دوافع الهجرة :
أ- عوامل الجذب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع نسبة الأجور
3-توافر الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية .
4-كثرة الفرص لاستئجار او تملك أرض زراعية او وحدات سكنية نتيجة قله السكان نسبيا بها
ب-عوامل الطرد :
1- قلة فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور .
3-تدهور مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية .
4-ندرة الوحدات السكنية وصغر مساحة الأرض الزراعية .
* أسباب الهجرة :
1-اجتماعية : لتغيير الحالة الاجتماعية نتيجة الزواج .
2-اقتصادية : مثل السعي وراء عمل جديد لزيادة الدخل .
الهجرة من الريف إلى المدن :
لاستفادة من حياه المدنية لتوافر :
1-توافر فرص العمل وارتفاع الأجور بالمدن .
2-توافر الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية .
3-انتشار التعليم وتطلع الشباب إلى مستوى معيشة أفضل
* الهجرة إلى المناطق الصناعية :
أدى إلى ارتفاع أجور العمل فى الصناعة إلى اجتذاب آلاف الايدي العاملة فى مناطق الصناعة بالقاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن الدلتا الصناعية .. وهذا يفسر النمو السكاني الكبير لمدن : شبرا الخيمة- كفر الشيخ وكفر الدوار - حلوان -المحلة الكبرى .
* التيارات الرئيسية للهجرة:
1-الدلتــا :
أ- من الدلتا إلى القاهرة الكبرى : لتوافر فرص العمل - ارتفاع الأجور-ارتفاع مستوى المعيشة .
ب- من شرق الدلتا إلى منطقة - قناة السويس : للعمل فى التجارة - والموانى والشحن والنقل.
ج-من غرب الدلتا وشمالها إلى الإسكندرية : لوفرة فرص العمل وارتفاع الأجور فى المدن والتجارة والنقل .
هـ من جنوب الدلتا إلى شمالها : لتوافر فرص تملك الأراضي الزراعية .
2-من الصعيد :
أ-من جنوب الصعيد : أسيوط - سوهاج - قنا - أسوان إلى القاهرة الكبرى بحثا عن فرص عمل .
ب- من جنوب الصعيد إلى الإسكندرية والقاهرة للعمل بالنقل والموانى .
ج- من جنوب الصعيد إلى البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء .
د - من جنوب الصعيد إلى منطقة قناة السويس للعمل فى الموانى والتجارة .
هـ- من شمال الصعيد و المنيا وبنى سويف - الفيوم إلى القاهرة لقرب المسافة ووفرة العمل فى مجال الصناعة والتجارة .
د-ومن قنا إلى أسوان للعمل فى السياحة والصناعة .
3-القاهـــرة :
أشد جهات مصر جذبا للسكان .
1-يبلغ عدد المهاجرين إليها نحو 1/3 سكان القاهرة .
2-عاصمة البلاد والمدينه الأولى تجاريا وصناعيا فى مصر .
3-توافر فرص العمل وتعدد أوجه النشاط الاقتصادي و الصناعي والتجارى بها .
4-تركز الجامعات والوزارات والمنشآت والإدارات الحكومية بها وتركز الوظائف المركزية بها .
5-المنوفيـــة : أكثر المحافظات طردا لسكانها أكثر من 20% من سكان المحافظة خارجها بسبب :
1-قله فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور
3-ضيق الأراضي الزراعية
4-التعليم .
5-انخفاض مستوى المعيشة .
عوامل انخفاض الهجرة الداخلية :
1-الهجرة العائدة : عودة السكان إلى مواطنهم الأصلية .
2-انتشار العديد من الجامعات الإقليمية .
3-النهضة والتطور الكبير الذى شهدته المحافظات وعواصمها الهجرة الخارجية : وهى انتقال السكان خارج الدولة .
لا يفضل الشعب المصرى الهجرة الدائمة فى الفترة الأخيرة زادت معدلات الهجرة الخارجية المؤقتة فى البلاد العربية والدائمة إلى كندا - أستراليا - الولايات المتحدة الأمريكية .
فى الثمانينات : زادت أعداد المهاجرين إلى الخارج ووصلت إلى 2.25000 نسمة .
فى أعقاب أزمة الخليج : عاد الكثير من المهاجرين
ب-المحافظة الطاردة للسكان : وهى التى يخرج منها سكانا إلى محافظات أخرى .
ج- المحافظة المتوازنة : وهى تكسب سكانا على قدر ما نجد .
أهم المحافظات الجاذبة للسكان : تمثل فى : القاهرة - الإسكندرية - بور سعيد - السويس - الإسماعيلية - الجيزة - كفر الشيخ وذلك بسبب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع الأجور
3- تركز الصناعة والتجارة
4-أعمال الموانى والملاحة .
وبخاصة القاهرة - الإسكندرية .
الجيزة - امتداد عمراني لمحافظة القاهرة .
كفر الشيخ : لتملك الأراضي الزراعية حديثة الاستصلاح .
المحافظات الطاردة : تمثل فى باقي المحافظات .
دوافع الهجرة :
أ- عوامل الجذب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع نسبة الأجور
3-توافر الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية .
4-كثرة الفرص لاستئجار او تملك أرض زراعية او وحدات سكنية نتيجة قله السكان نسبيا بها
ب-عوامل الطرد :
1- قلة فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور .
3-تدهور مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية .
4-ندرة الوحدات السكنية وصغر مساحة الأرض الزراعية .
* أسباب الهجرة :
1-اجتماعية : لتغيير الحالة الاجتماعية نتيجة الزواج .
2-اقتصادية : مثل السعي وراء عمل جديد لزيادة الدخل .
الهجرة من الريف إلى المدن :
لاستفادة من حياه المدنية لتوافر :
1-توافر فرص العمل وارتفاع الأجور بالمدن .
2-توافر الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية .
3-انتشار التعليم وتطلع الشباب إلى مستوى معيشة أفضل
* الهجرة إلى المناطق الصناعية :
أدى إلى ارتفاع أجور العمل فى الصناعة إلى اجتذاب آلاف الايدي العاملة فى مناطق الصناعة بالقاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن الدلتا الصناعية .. وهذا يفسر النمو السكاني الكبير لمدن : شبرا الخيمة- كفر الشيخ وكفر الدوار - حلوان -المحلة الكبرى .
* التيارات الرئيسية للهجرة:
1-الدلتــا :
أ- من الدلتا إلى القاهرة الكبرى : لتوافر فرص العمل - ارتفاع الأجور-ارتفاع مستوى المعيشة .
ب- من شرق الدلتا إلى منطقة - قناة السويس : للعمل فى التجارة - والموانى والشحن والنقل.
ج-من غرب الدلتا وشمالها إلى الإسكندرية : لوفرة فرص العمل وارتفاع الأجور فى المدن والتجارة والنقل .
هـ من جنوب الدلتا إلى شمالها : لتوافر فرص تملك الأراضي الزراعية .
2-من الصعيد :
أ-من جنوب الصعيد : أسيوط - سوهاج - قنا - أسوان إلى القاهرة الكبرى بحثا عن فرص عمل .
ب- من جنوب الصعيد إلى الإسكندرية والقاهرة للعمل بالنقل والموانى .
ج- من جنوب الصعيد إلى البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء .
د - من جنوب الصعيد إلى منطقة قناة السويس للعمل فى الموانى والتجارة .
هـ- من شمال الصعيد و المنيا وبنى سويف - الفيوم إلى القاهرة لقرب المسافة ووفرة العمل فى مجال الصناعة والتجارة .
د-ومن قنا إلى أسوان للعمل فى السياحة والصناعة .
3-القاهـــرة :
أشد جهات مصر جذبا للسكان .
1-يبلغ عدد المهاجرين إليها نحو 1/3 سكان القاهرة .
2-عاصمة البلاد والمدينه الأولى تجاريا وصناعيا فى مصر .
3-توافر فرص العمل وتعدد أوجه النشاط الاقتصادي و الصناعي والتجارى بها .
4-تركز الجامعات والوزارات والمنشآت والإدارات الحكومية بها وتركز الوظائف المركزية بها .
5-المنوفيـــة : أكثر المحافظات طردا لسكانها أكثر من 20% من سكان المحافظة خارجها بسبب :
1-قله فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور
3-ضيق الأراضي الزراعية
4-التعليم .
5-انخفاض مستوى المعيشة .
عوامل انخفاض الهجرة الداخلية :
1-الهجرة العائدة : عودة السكان إلى مواطنهم الأصلية .
2-انتشار العديد من الجامعات الإقليمية .
3-النهضة والتطور الكبير الذى شهدته المحافظات وعواصمها الهجرة الخارجية : وهى انتقال السكان خارج الدولة .
لا يفضل الشعب المصرى الهجرة الدائمة فى الفترة الأخيرة زادت معدلات الهجرة الخارجية المؤقتة فى البلاد العربية والدائمة إلى كندا - أستراليا - الولايات المتحدة الأمريكية .
فى الثمانينات : زادت أعداد المهاجرين إلى الخارج ووصلت إلى 2.25000 نسمة .
فى أعقاب أزمة الخليج : عاد الكثير من المهاجرين