هناك مراحل مختلفة من الاستجابة الجسدية أثناء الإثارة والجنس. وقد حدد الباحثون أربع مراحل من الاستجابة الجنسية عند النساء والرجال: الشهوة، ذروة الإثارة، النشوة والارتخاء. هذا ما يحدث في جسم المرأة عندما تُستثار جنسياً.
المرحلة 1: الشهوة أو الإثارة
عندما تُستثار المرأة تتمدد الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية لديها. يحدث زيادة في تدفق الدم في جدران المهبل، مما يؤدي إلى مرور السوائل عبرها. يشكل ذلك المصدر الرئيسي للتزليق، الأمر الذي يجعل المهبل رطباً.
تصبح أعضاءها التناسلية الخارجية أو الفرج (بما في ذلك البظر، فتحة المهبل، الشفاه أو الشفران الداخليان والخارجيان) محتقنة (متورمة) نظراً لزيادة إمدادات الدم. أما داخل جسدها، يتوسع الجزء العلوي من المهبل.
يتسارع نبضها وتنفّسها، ويرتفع ضغط دمها. و قد تصبح متورّدة، خصوصاً صدرها وعنقها، وذلك بسبب تمدد أوعيتها الدموية.
المرحلة 2: ذروة الإثارة
يبلغ تدفق الدم إلى الثلث السفلي من المهبل حده الأقصى، فتصبح المنطقة السفلية من المهبل متورمة ومشدودة. يسمى ذلك مدخل المهبل، يُعرف أحياناً باسم منصة هزة الجماع، ويمر بتقلصات إيقاعية أثناء النشوة الجنسية.
قد يزيد حجم صدر المرأة بنسبة تصل إلى 25٪، ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة حول الحلمة (الهالة)، مما يجعل الحلمات تبدو أقل انتصاباً.
ينسحب البظر نحو عظم العانة ويبدو وكأنه يختفي كلما اقتربت من نشوة الجماع. تحتاج المرأة التحفيز المستمر في هذه المرحلة للوصول إلى ما يكفي من الإثارة الجنسية لنشوة الجماع.
المرحلة 3: النشوة
لا تختبر معظم النساء فترة النقاهة التي تحصل عند الرجال بعد هزة الجماع. وقد تصل المرأة على نشوة ثانية إذا تم تحفيزها مرة أخرى.
لا تصل كل النساء لنشوة الجماع في كل مرة يمارسن الجنس فيها. وللمداعبة دورٌ هام في حدوث النشوة التي تحدث لدى معظم النساء. ويمكن أن تشمل تمسيد المناطق الحساسة جنسياً وتحفيز البظر.
المرحلة 4: الارتخاء
يحدث ذلك عندما يعود جسد المرأة إلى حالته العادية ببطء. حيث يتراجع التورم، ويتباطأ التنفس ومعدل ضربات القلب.